«الفيتو» لن ينفع أحدا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «روسيا والأسد.. قبلة الوداع!»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: المسلسل الروسي في الدول العربية اليوم وبالأمس ماركة خائبة ليس لها في شباك التذاكر أي مردود مادي. فالروايات والأحداث والأبطال والديكور متشابهة دائما، ولا فرق بين ما يحدث اليوم وما حدث قبل عقود، والسبب عدم إمكانية خروج الروس من محيط سياسة الاتحاد السوفياتي المنحل، وهم بهذا لن يستطيعوا القفز على سياستهم العدوانية في قهر الشعب الشيشاني مثلا على التكاتف مع الشعب السوري، وستتوالى هزائمهم في المنطقة، ولن ينفعهم «الفيتو» ولن يجدوا من يشتريه منهم ولو بدراهم معدودة.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]