هل تستعيد روسيا بعض خسائرها؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «روسيا والأسد.. قبلة الوداع!»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: السيد لافروف ورئيس استخباراته تأكدا الآن بعد لقائهما الأسود مع بشار أن رهانهما على استعادة بعض مما خسرته بلادهما لصالح الدول الأوروبية وأميركا بزوال القذافي هو رهان فاشل، لكن مع الأسف ما أعطى الروس الحجة القوية كي يلعبوا بالشعب السوري هو فرقة الصف، خصوصا ما يسمى بالمعارضة. نعم.. إن المجلس الوطني أكد على فرقتنا، ونحن في أمس الحاجة في هذه اللحظات العصيبة أن نؤكد على وحدتنا، فوحدتنا هي صناعة داخلية حتمية وضرورية ونستطيع أن نبني عليها وحدة المعارضة، لعلها تكون الإطار العملي لبناء وحدتنا الوطنية في الداخل ووحدة المعارضة في الخارج.. والله ولي التوفيق.

طه بركة - فرنسا [email protected]