* تعقيبا على خبر «قوات الأسد تدمر حمص.. و(أصدقاء سوريا) يستعدون للتحرك» المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ليتني كنت مصريا اليوم، الإخوة في مصر، أنتم سند هذه الأمة، نحن إخوتكم في البلاد العربية نخاف عليكم كما نخاف على أنفسنا، اننا نتعرض هنا في حمص لارهاب النظام. نرجو من الحكماء أن يخففوا من لهجة الكلام مع الولايات المتحدة لسببين، أولهما أن مصر غير جاهزة لأي مواجهة مسبقة التحضير والمجتمع المصري في حالة صراع على الأرض، والعملية السياسية هشة ولا تستطيع أن توقف أي عمل تخريبي، لا سمح الله، من أي طرف لو أراد ذلك. لذا أناشد كل الحكماء في الأمة العربية من كتاب وصحافيين وإعلاميين وفنانين وعسكريين، ألا يجعلوا أمن مصر ساحة للصراعات الخارجية.
محمد صالح الحربي - قطر [email protected]