سوريا.. والتخاذل الدولي

TT

* تعقيبا على خبر «السوريون يتحدون (حمام الدم).. والعاهل السعودي: اهتزت الثقة في الأمم المتحدة»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: سيعرف العالم برمته اهتزازا عنيفا بثقة المنظمة الدولية، وإنه لتصريح فيه دعوة للأمة أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية حيال ما يحدث في سوريا في خضم سلسلة الاضطرابات الدموية الرهيبة والتوترات والحملات التصعيدية المتواصلة، التي ما زالت تهز المشهد السوري بفظاعة تنم عن حقد دفين وضغينة قديمة متجددة، وتأتي هذه الإدانة المباشرة للمنظمة الدولية من قبل العاهل السعودي في ظل التناقضات وتضارب الأقوال والأفعال الدولية والمماطلة والتخاذل لاتخاذ قرار حازم ينقذ الشعب السوري من حمامات الدم، التي باتت مشهدا من المشاهد اليومية في سوريا، أضف إلى ذلك ما ترتب عن «الفيتو» المزدوج المشؤوم الذي هيأ الأجواء للنظام السوري ومنحه إشارة خضراء للتصعيد العسكري العنيف والمعالجة الأمنية المتواصلة.

أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]