* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «توتر مصري - أميركي؟»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: المساعدات الأميركية كلمة مألوفة نسمعها من وسائل الإعلام بأنواعها، ولم تكن هذه الكلمة سيئة أو منفرة، بل كانت دائما مرحبا بها وتدخل عنصرا أساسيا في ميزانيات دولنا النامية على طريق تطويرها ونمائها. المساعدات الأميركية لا تختلف كثيرا عن القروض ذات الفوائد المرتفعة، ولكن أميركا بوصفها دولة مانحة تقدمها لإنفاقها حسب برنامجها المتفق عليه سلفا بين المانح والممنوح، لم تكن هذه المساعدات سرا ولا يجوز أن يجري تصنيفها بحسب المتغيرات والأمزجة، ولكن يجوز إعادة البحث فيها وتغيير ترتيباتها أو عند الضرورة رفضها أو الاستغناء عنها، أما بخصوص تحويل بعض القائمين عليها للقضاء فهو حق لمصر وعلى كل من يعيش على ترابها بموجب القانون الذي يخضع له المصري قبل الأجنبي، فإذا كان الأسلوب صحيحا وبموجب القانون، فليس لأحد الحق في معارضته أو الاحتجاج عليه.
عبد الله إسماعيل - فرنسا [email protected]