* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نصر الله لم يكن يعترف بإيرانيته!»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لقد عرت الثورة السورية جميع الأحزاب والدول العميلة لإيران ووضعتهم في زاوية ضيقة، بحيث أصبح من الصعب عليهم إخفاء عمالتهم وحقدهم، كما نراه في العراق ولبنان وتأييدهم ودعمهم اللامحدود لنظام الإجرام في سوريا، لقد انكشفت نياتهم الخبيثة ضد الأمة، ما كانت إيران تستطيع الوصول إلى ما وصلت إليه من دون الدعم الأميركي، كما في العراق، ومن دون عمالة بعض الدول العربية، كما في سوريا، وحزب النفاق والطائفية في لبنان، ومن دون الدعم الروسي في رفضه قرارات مجلس الأمن، وبناء مفاعل الشر في إيران، من هنا نلاحظ أن الغرب والشرق وبعض المستعربين يجاهدون في بقاء الأنظمة الديكتاتورية كما في سوريا، والطائفية كما في العراق ولبنان، ومن هذا المنطلق تأتي تصريحات حسن، علانية واعترافه بانتمائه الطائفي وكشفه عن وجهه الحقيقي.
محمد رحيم - هولندا [email protected]