* تعقيبا على خبر «لبنان يقطع الطريق أمام محاولة ضمه لـ(أصدقاء سوريا)»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هناك علاقات تحترم سيادة الدول، وهناك علاقات تمتهن سيادة الدول الأخرى، هناك علاقات تبنى على الاستفتاء العام للشعوب على أي اتفاقات سيادية، وهناك اتفاقات أقرب إلى الصفقات لانتهاك السيادة، هناك علاقات تقوم على الود وتبادل الاحترام، وهناك علاقات تقوم على التلاعب والتزلف، هناك علاقات تمثل مصالح شعوبها، وهناك علاقات تمثل مصالح «الشبيحة» وأصحاب النفوس الرخيصة، وعلاقات تحكمها الشجاعة، وأخرى تحكمها سياسة النأي عن القرار لأن الخوف يحكمها، سياسة الخط المستقيم الذي هو أقصر مسافة بين نقطتين، وهناك الخط الأعوج الذي يهدر المسافات والجهد لأنه غير مستقيم، هناك علاقة المداهنة بوصف الشعبين شعبا واحدا في بلدين ثم نقتل الشعبين، هناك من يخاف شمس الحرية، وهناك من يشتاق لها، أي علاقة تحكم سوريا ولبنان؟
شوقي أبو عياش - كندا [email protected]