نأمل في إسراع الخطى

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أخيرا.. (أصدقاء الشعب السوري)!»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: صحيح إنها خطوة جيدة، ولكنها جاءت متأخرة جدا، ويجب أن تتوالى الأحداث، فالنظام مصمم على تدمير البشر والحجر قبل أن يعلن تخليه عن السلطة وهروبه مع ما يستطيع حمله من الأموال، أعتقد أن الشعب السوري كان على مر التاريخ دائما مع الشعوب العربية، أتذكر آلافا من السوريين ذهبوا ليموتوا في العراق أيام الغزو الأميركي دفاعا عن إخوتهم، وفي 2006 كانت هناك بيوت سورية مليئة بالمواطنين اللبنانيين، ولكن عندما مر هذا الشعب بمحنة عظيمة استفاق العرب بعد أكثر من 11 شهرا، الرجاء من الحكام العرب ومن الشعوب العربية قبل ذلك أن تحث خطاها بسرعة في اتخاذ القرارات.. الرجاء ثم الرجاء.

سمير الأحمد - السعودية [email protected]