* تعقيبا على خبر «مفوضة الأمم المتحدة تطالب بتحويل الملف السوري إلى (لاهاي)»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول: القرارات الدولية الخاصة بالملف السوري تأتي دائما متأخرة بعدما يصبح تأخرها لمدة أطول فاضحا للتواطؤ الخفي للمجتمع الدولي مع نظام الأسد، الذي فاحت رائحته عنفا وتقتيلا لشعب أعزل يكافح من أجل حريته وكرامته ولا يوجد أي مبرر لبقائه أسير الذل والهوان والقتل تحت رحمة من لا يرحم ولا يقيم للإنسان أو الإنسانية وزنا، يأتي القرار كأنه اعتذار عن التقاعس مع قضية، التقاعس معها يعني المزيد من الدماء والأرواح البريئة التي تزهق دون إثم اقترفته، ومع ذلك فلا بأس، ونرجو أن نرى قريبا قرار التوقيف الخاص بالأسد وأن نراه في قفص الاتهام.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]