هل سيظل الأسد إلى الأبد؟

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «مصير نظام الأسد تقرره حرب الاستنزاف»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول: صورة واقعية عن مصير الأسد الذي لن يرحل إلا كما رحل كل الطغاة المجرمين، الأسد الأب أسس لجيش طائفي طيلة اغتصابه للسلطة في سوريا، أبعد الأخيار وحكّم الأشرار حتى أصبح الجيش مجرد عصابة للأسد والمجندون خدما لهم، حتى أصبح الجيش مصدر دخل للطائفة والغنى الفاحش لهم، فكم نرى ضابطا نصيريا كان لا يملك شيئا وإذ بملايين الدولارات معه، وحدث ولا حرج حتى إن حافظ مخلوف الذي لم يتجاوز عمر 37 عاما أصبح مليارديرا، فمن أين له هذا؟ الحقيقة يعرفها كل الشعب السوري عن هذا الحكم الطائفي الحاقد الذي خرب البلاد ودور العباد، نعم ما ذكرته في تجهيز حافظ ابن بشار للرئاسة ليس مزحا، فهذه حقيقة يعرفها كل السوريين، وهذه هي سياسة هذه العصابة، ألم يرفع حافظ الأسد شعار «إلى الأبد يا حافظ الأسد».

منار أحمد - فرنسا [email protected]