معاناة الشعب الإيراني

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «إيران: 30 عاما مضت!»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول: يمكن أن تكون الثورة الإسلامية كما يحلو للبعض تسميتها قد أحكمت قبضتها على أنفاس الشعب الإيراني، ومكنت القيادة من التدخل لإفساد الحال لدى جيرانها أهل السنة، ولكن الشعب أصبح في سجن حرس الثورة، ولم يكن الحال هناك بأحسن مما كان عليه في الاتحاد السوفياتي قبل تفكيكه، ما زلت أتساءل إذا كانت تلك الأنظمة مثالية كما يصفها المنظرون، فلماذا سقطت الواحدة تلو الأخرى؟ ولكن بعض المعاندين يصعب عليهم الاعتراف بالأمر الوقع، وكما نقول في تونس «معيز ولو طارت»، عاطفيا تهزنا صناعة القنبلة الذرية الإيرانية وأتمنى ألا نسميها بالإسلامية مثلما كان لباكستان، ولكن الأحسن من كل ذلك هو حرية الشعوب واحترام حقوق الإنسان والدخول للقرن 21 من باب العلوم الصحيحة التي بفضلها يمكن لنا أن نأخذ مكانا في هذا العالم المادي، علينا ترك الشعارات التي لم تعد علينا إلا بالوبال! الطاهر بوسمة - تونس [email protected]