* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وكذبة تنظيم القاعدة»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ليس هناك أفضل من التشكيك بهوية الثوار والتخويف من الآثار المترتبة على إسقاط النظام بيد قوى ظلامية متطرفة، لذلك فإن هذه التصريحات والحركات المحسوبة لن تنطلي على أحد، لأن الحقيقة التي لمسها الجميع هي أن النظام السوري ومخابراته كانوا يديرون تحركات «القاعدة» من التدريب والتسليح وجعل سوريا ممرا لكل نشاطاتهم الإجرامية التي نفذت في العراق، وقد سمعنا آلاف التقارير وشاهدنا اعترافات من تم إلقاء القبض عليهم من الذين تسللوا إلى العراق بدعم وتسهيل مهمة، ومن قبل النظام السوري نفسه، كما أن حليفه نظام إيران لا يزال يستضيف أخطر قادة لذلك التنظيم، مما يؤكد وجود هدف مشترك بين تلك الأطراف ومخططات استراتيجية تقتضي التعاون بينهم.
مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]