التاريخ لا ينسى أبدا

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «تدخل إيران في مصر قطع شوطا كبيرا!» المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني أتذكر في أيام السادات عمليات إرهابية داخل مصر كان يقوم بها القذافي وعملاؤه الذين كان يتم شراؤهم بالمال الوفير الذي لا يعرف أين ينفقه.. والآن جاء دور الفقيه وسليماني والمال الإيراني لشراء الذمم والعملاء ليس في مصر وحدها، بل في كل الدول العربية والإسلامية والأوروبية والأميركية، والكل يعلم فلول الحزب الحاكم الساقط ورجاله الفاسدين الذين امتصوا دماء وقوت الشعب وهمهم الوحيد هو المال وجيوبهم وحساباتهم في البنوك، يلبسون طاقية الإخفاء ويندسون مع الأحرار ليظهروا بالصورة معهم، فليس المهم الأمن الوطني والاستقرار، بل المال أيا كان.. أكان إيرانيا، إسرائيليا، أميركيا، عراقيا، روسيا، صينيا، او أوروبيا.. فالتجارة الحرة مفتوحة ورجال الأعمال يخرجون ويدخلون والمطارات والموانئ والحدود فيها ثغرات ومنافذ لدخول أي شيء والدفع مقدما أو بعد التسليم وهذا كله وأكثر يلعب بالساحة العربية لاستمرار الفوضى الأمنية بها وعدم الاستقرار ومصر أكبر المستهدفين ومن جهات متعددة وما موضوع المنظمات المدنية لحقوق الإنسان إلا واحدة منها تعمل في الخفاء وما أكثر من يعمل في الخفاء من العملاء الدوليين في دولنا العربية.. وهنا لا بد من جهاز أمني يتتبع العملاء والمال.

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]