سوريا.. والمرض المزمن

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «كلام ساقط» المنشور بتاريخ 17 فبراير)شباط) الحالي، أقول: نعم يوجد بعض القصور؛ ولكن أين هذا القصور من التنكيل والقتل والتشريد والملاحقات الأمنية في سوريا، ليأتي هذا بشار الجعفري ويكيل اتهامات لا تخدم حتى نظامه أصلا، وكأن مجلس الأمن مخصص لتصفية حسابات وانتقادات لا تخفى على دول متقدمة؛ ولكن هذه طبيعة الأنظمة الاستبدادية القمعية، تحاول إبعاد العالم والرأي العام عن جرائمها، كان بودي أن يدافع الجعفري عن نظامه المتهالك والذي شارف على السقوط قريبا، ويطرح أفكارا تخدم شعب سوريا الذي عانى منذ أكثر من 40 سنة ألوان الذل والهوان على يد حافظ الأسد ومن ثم ابنه، إن سوريا متخلفة عن العالم عشرات السنين في أبسط التنظيم والتطوير كل ثرواتها ومقدراتها سخرت لتثبيت نظام القمع والاستبداد ونهب ثرواته واغتيالات خارجية وداخلية لكل من قال كلمة حق حتى ولو في منزله بين أطفاله، لأن البلد أشغل بلقمة العيش ومن ثم المخابرات تعمل في كل بيت النظام السوري وتخدم حفنة من المجرمين الذين تسلطوا على رقاب الشعب الأبي البطل تحت راية التحرير.

إبراهيم العبد الله [email protected]