قربت نهاية الاثنين

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الشبيح حسن نصر الله»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الشبيح هو حسن نصر الله بوصلة المديح التي يكيلها للشبيح الآخر الملقب بالأسد الصغير. لقد أكل ذلك الأسد حتى الآن ما يقارب من 7000 سوري وما زال نهما، تعقيبا على ما قاله الشبيح حسن نصر الله عن ملوك وشيوخ العرب أحب أن أضيف أن الملك فاروق، ملك مصر السابق ، حينما طلب منه عبد الناصر، بكل أدب، مغادرة مصر كان برفقة الملك الأميرالاي قائد البحرية المصرية الذي قال للملك فاروق أصدر لي الأمر يا مولاي لأقضي على هؤلاء في الحال، إلا أن الملك فاروق رد عليه قائلا: لا، لا تفعل.. إيمانا منه بحرمة قتل أي مصري، وترك مصر مغادرا على ظهر يخته «المحروسة».. هذه هي أخلاق الملوك والأمراء يا شبيح نصر الله، طبعا هذه اللغة أنت لا تعرفها؛ لأنك فعلا شبيح وتساند الشبيح الآخر بشار الأسد، لكن ليعلما أن زوالهما أصبح قريبا.

محمد خليل - السعودية [email protected]