سوريا.. وثمن الحرية

TT

* تعقيبا على خبر «عشرات الآلاف يهتفون في دمشق بسقوط الأسد»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لقد قربت نهاية الطاغوت وعصابته وجنده، لقد وصلت الثورة إلى دمشق وإلى القصر الجمهوري الذي ستدكه عن قريب صواريخ جيش سوريا الحرة، أو الطائرات الأميركية من دون طيار، أو يجتاحه الثوار بصدورهم المفتوحة للخلاص من طاغية القرن الحادي والعشرين، والضحايا والجرحى والمعتقلون والعذاب من شعب سوريا الحرية البطل هم الثمن الغالي الذي ستتوج به العرسان يوم الفرح الكبير، الذي سيشارك به كل العالم في الفجر الجديد لسوريا الحرية من دون طاغية وظلام، إنها بشائر النصر من الله الذي يمهل ولا يهمل، فرحمته وسعت كل شيء.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]