الصداقة الحقيقية للدول

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إذن.. نظموا مؤتمر أصدقاء الأسد!»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: عندما نقول أصدقاء الشعب السوري نفرح لوجود هذه العبارة، ولكن على أرض الواقع لا يوجد أصدقاء للشعب السوري؛ فلو كانوا كذلك لفعلوا كما فعلت إيران لصديقها الأسد بتقديم سفن من الأسلحة له، كما حدث أمس، فالشعب السوري ليس بحاجة إلى أصدقاء على الطاولة المستديرة بحضور روسيا والصين، فعلى ما يبدو أن بعض من يدعون أنفسهم أصدقاء الشعب السوري لا يستطيعون أن يأخذوا أي قرار دون موافقة روسيا والصين، فلماذا هذا المؤتمر يعقد باسم أصدقاء الشعب والدعوة موجهة من البعض لأصدقاء النظام؟ الشعب السوري يريد أن تقدم له الأسلحة والأغذية والأدوية وليس اجتماعات من دولة إلى أخرى! فإن كانوا أصدقاء بالفعل فليقدموا هذه المساعدات دون النظر إلى روسيا والصين.

مايا محمد - فرنسا [email protected]