الأسد.. ضعفت شوكته

TT

* تعقيبا على خبر «دمشق بين المظاهرات والعصيان المدني»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما دام العصيان المدني قد ألقى بظلاله في شل الحركة الحياتية، والمظاهرات اقتحمت واجتاحت قلب العاصمة دمشق وباتت قاب قوسين أو أدنى من القصر الجمهوري، فهذا يعني أن نظام الأسد ضعفت شوكته واشتد عليه الخناق وضاقت عليه الأرض بما رحبت، ومن هنا نستطيع القول: إن العد التنازلي الحقيقي بدأ يوم أمس مع المظاهرة الحاشدة التي أثبتت أن المزيد من التصعيد من جانب النظام هو مزيد من التلاحم وقوة الشكيمة والعزيمة في جانب المنتفضين، نظام الأسد باتت أيامه معدودة، وإنه ليذكرني بأيام القذافي عندما اجتاحت قوات الثوار العاصمة طرابلس واقتحمت باب العزيزية فهرب العقيد «ملك ملوك أفريقيا وعميد القادة العرب» عبر الحفر والسراديب ليخرج صاغرا ذليلا من قنوات صرف المياه ويقع في قبضة الثوار وقد تخلى عن بندقيته التي طالما افتخر بها في خطاباته.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]