النووي الإيراني.. من وراءه؟

TT

* تعقيبا على مقال راي تاكيه «لماذا ترى إيران أنها بحاجة إلى قنبلة نووية؟»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: سيصبح خامنئي أكثر مرونة في المفاوضات فقط حين يتأكد أن هناك جدية لدى القوى الكبرى الغربية في منع إيران من التقدم في مشروعها النووي، الأمر الذي لا يبدو كذلك في الواقع، ولو كانت هذه الجدية موجودة لتم حسم الأمر في بداية المشروع منذ 4 أو 5 سنوات، ولكن القوى الغربية في حقيقة الأمر تحتاج إلى إيران نووية أكثر من الإيرانيين أنفسهم، ودعك من الصخب الإعلامي، فهناك مشروعات نووية تنتظر صافرة البدء على الشاطئ المقابل بمجرد اكتمال البرنامج النووي الإيراني، وهذه المشروعات سوف تنفذ بواسطة شركات غربية تقبض في مقابل تنفيذها عائدات النفط لعشرين أو ثلاثين سنة قادمة بعد أن استنفد التسليح التقليدي عائدات السنوات الثلاثين الماضية، وبعدها لكل حادث حديث.

علي الحميضي - فرنسا [email protected]