* تعقيبا على خبر «فرنسا تبحث عن (خريطة طريق) لتنفيذ الخطة العربية في مؤتمر تونس»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الجميع يعلم بأن نظام بشار الأسد لم ينسحب من لبنان إلا عندما أحس أولا بالخطر وتكاتف الدول الغربية ومجلس الأمن ضده وجدية التهديد بالتدخل العسكري، وثانيا عندما أعطت إيران الضوء الأخضر لسوريا بالانسحاب بعد تأمين البديل في لبنان والمتمثل بحزب الله، ستكون الحالة في سوريا أصعب لأنها تهدد بقاء النظام أولا وعدم إيجاد إيران للبديل عن النظام الحالي المخلص والمنفذ لطموحاتها في المنطقة، والأهم عدم قناعة الغرب بالتشكيلة الحالية للمعارضة التي لا تتقبل الهيمنة والإملاءات والتنازلات، ومن هنا يأتي الموقف الغربي المتخاذل والمتحجج بالفيتو الروسي والصيني.
زهير القيسي - هولندا [email protected]