جروح الثورة السطحية

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «العبرة في خيمة بشار المهلهلة»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: نتمنى أن تصل نيران الثورات العربية إلى كردستان كي نرى وطننا حرا مستقلا يعيش الكردي على أرضه بكرامة، مسألة الجروح التي تبقى في جسد الدول التي غيرت أنظمتها هي جروح سطحية ومسألة طبيعية نتيجة تراكم جروح الديكتاتوريات لعقود طويلة، عندما بدأت الثورة الليبية في مثل هذه الأيام قبل عام قلت لصديق ليبي إن القذافي قد انتهى وأتمنى أن نرى ليبيا مستقرة خلال 5 سنوات بعد زوال القذافي، لأن إعادة تنظيم الدولة واستقرارها ليست بسهولة اقتلاع الديكتاتور، فما يحدث من مناوشات جانبية بين الثوار شيء طبيعي وعرضي وسينتهي ولكن بعد ألم.

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]