الجميع ينفض من حوله

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الرقص على إيقاع دمشق»، المنشور بتاريخ 21 فبراير (شباط) الحالي، أقول: سينفض الجميع من حول الرئيس السفاح وسيصبح بلا قيمة لروسيا والصين، وحتى إيران، وحينها سيلتفت إلى العرب، لكن بعد فوات الأوان، وستعلق المشانق، فويل حينها لمن رقص على جثث الشهداء.. حريٌّ بمن لديه ذرة عقل أن يفر من جيش السفاح إن لم يستطِع الوقوف ضده؛ لأن نهاية النظام وأتباعه ستكون أسوأ من نهاية القذافي بإذن الله.

سعد الشمري - السعودية [email protected]