هل بوسعنا تحجيمهم؟

TT

* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين لميدفيديف: لن نتخلى عن موقفنا الأخلاقي والديني في سوريا»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما زلت مقتنعا بأن بوسعنا تكتيف أيدي الروس والصينيين كما فعلنا في عام 1990، تلك الدول تستخدم حق الفيتو وفقا لمصالحها الوقتية تجاه أي أزمة كانت، وعبر جهد دبلوماسي نشيط وناعم تستطيع الدول العربية تحويل الموقف الروسي والصيني. اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء القوم (الروس والصينيون) هي لغة المصالح، فهم لا يفهمون لغة الإنسانية والحق، ولكل منهم تاريخ أسود في انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب المذابح والمجازر.

فيصل السديري - أميركا [email protected]