واشنطن.. وانتظار الضوء الأخضر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل عاد أوغلو من واشنطن؟»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا ريبة في الموقف الأميركي، فأميركا لن تفعل شيئا لسوريا دون ضوء أخضر من إسرائيل، فهي المحرك الأوحد لأميركا تجاه سوريا بالذات. أما بالنسبة للدور التركي فهو دور مصلحي انتهازي لأبعد الحدود، ويتضح ذلك جليا في دعمها للقذافي في بداية الثورة الليبية حتى مع وصول القتلى إلى الآلاف، ولم تغير موقفها حتى تيقنت بقرب زوال القذافي، وكذلك الآن موقفها مع سوريا وإيران، فتركيا هي الدولة الوحيدة بعد العراق التي تخرق الحظر الاقتصادي على إيران مع علمها أن الإيرانيين يقتلون السوريين في كل يوم.

جابر علي جابر - فرنسا [email protected]