* تعقيبا على مقال طارق الحميد «امرأة أوقعت الأسد في الفخ» المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لقد انقلب السحر على الساحر، فبدل تخويف النظام السوري للصحافيين، وخصوصا الأجانب، كي لا يتجرأ أحد منهم على المجيء إلى سوريا لتصوير بشاعة ووحشية القمع الذي يمارسه النظام بحق الشعب السوري وكشفهم لجرائمه، التي يندى لها الجبين. لقد أفلت الأسد الأب من عقاب المجتمع الدولي (وليس من عقاب الله) حينما قتل الرجال والنساء والأطفال في حماه، والآن يحاول الابن تكرار المذبحة ولكن هذه المرة بدعم من قوى الظلم المتمثلة في إيران وعملائه في المنطقة. أهم عدو وأهم خطر يخشاه النظام هو الإعلام.
زهير القيسى - هولندا [email protected]