البعرة تدل على البعير

TT

* تعقيبا علي مقال زين العابدين الركابي «قديمة!.. فهاتوا غيرها (نقض المقولات القديمة والحديثة للإلحاد)» المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هناك قصة معروفة عن ذلك الأعرابي الذي سأله أحدهم عن دليل وجود الخالق سبحانه وتعالى، فأجاب بفطرته ومن وحي بيئته المحيطة: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فكيف بسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج، ألا يدل ذلك على السميع البصير؟! والملحدون هم المعروفون قديما باسم الدهريين استنادا لقوله تعالى: «وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر»، وسبحان الله القائل: «أفي الله شك فاطر السماوات والأرض».

مستور سالم sa911sa - @hotmail.com