انتهاء احتكار السلطة

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «هذا فراق بيني وبينك!»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، أقول: شتان بين الباطل والحق، شتان بين الافتراء والصدق، قال سفاح سوريا إنهم أشباه رجال، فلم يردوا عليه، لأنه «إذا نطق السفيه فلا تجبه، فإن خير إجابته السكوت» وهكذا ألغى قانون الطوارئ، وبقي ساري المفعول، كسر الشعب السوري جدار الخوف، ونادى بالحرية، فكان الرد قتل الأبرياء وتشريدهم وإلقاءهم في غياهب السجون وتعذيبهم، فضلا عن تقتيلهم، وتدمير المنازل فوق رؤوسهم، وبلغ السيل الزبى، فكانت الانشقاقات والمظاهرات والتحديات، والسفاح لم يصدق ما آلت إليه الأمور، وهكذا اليوم فقد طوى صفحة حياته بإلغاء 3 ملايين بعثي، وانهار السقف على رؤوسهم، وقال لهم لقد كفاني احتكار السلطة من خلال احتكار البعث وعلي البحث عن مخرج.

د. يحيى مصري - أميركا [email protected]