* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «(الفرعون) و(الفرعونية)»، المنشور بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي، أقول: الثورة في مصر أزاحت فرعونا وكهنة وأتت بفراعين جدد وكهنة كثيرين، فراعين تحمل نفس العقلية القديمة البطيئة والمملة، التي أصابت مصر في مقتل منذ ستين عاما إلى الآن، فكانت النتيجة سيئة في جميع المجالات سواء الأمن أو الاقتصاد أو الساسة أو الاجتماع، ففي الأمن هناك تسيب كل المجالات، كثرت جرائم البلطجة والخطف للابتزاز، وكذلك السرقات. والاقتصاد كسد بسبب الأمن أيضا، وأصدق مثال على ذلك السياحة التي انخفضت بشكل ملحوظ. أما في السياسة فالتخبطات والضبابية سائدة للجميع بجانب الأيدي المرتعشة التي لا تستطيع أن تأخذ قرارا صابئا من أول مرة. وفي الاجتماع الفقر الذي سيطر على نسبة كبيرة من المصريين، وكذلك نقص موارد الحياة الكريمة من مأكل ومشرب وملبس. كل هذه النتائج أدت إلى ضيق بمصر والمصريين الذين لم يتغير كثير منهم تغيرا حقيقيا بعد الثورة، وهنا مكمن الخطورة في ما يحدث في مصر.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]