هل يتفق علماؤنا أولا

TT

* تعقيبا على خبر «هجوم فلسطيني على القرضاوي بعد تحريم زيارة القدس»، المنشور بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي، أقول: العالم العربي والإسلامي في حالة مؤسفة من تأرجح الهوية بين الدين والسياسة، وغياب المرجعية الإسلامية المتفق عليها يؤزم المواقف بين المسلمين، ولا ينقصنا الآن سوى تضارب الفتاوى بين علمائنا وتبعاتها مع المزاج السياسي المتقلب، وبدلا من اتخاذ زيارة القدس شماعة نعلق عليها فشلنا في التعامل مع الاحتلال فلنبحث عن صيغة توحد وجهتنا نحو الهوية، والتي من دون الحصول عليها لن نبلغ القدس مهما اجتهد علماؤنا أو توافق ساستنا.

يوسف رملي - قطر [email protected]