* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما الذي قالته السعودية للأسد؟»، المنشور بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي، أقول: رأس نظام الأسد الإجرامي ظهر على حقيقته كاذبا ومخادعا، ولا أحد يصدقه، ووعوده بالإصلاح، وكذلك أوراقه التي كان يلعب بها ويبتز بها الآخرين، أصبحت الآن مجرد ألاعيب مكشوفة. ونصائح السعودية للأسد بالامتثال لإرادة الشعب السوري لم تلقَ آذنا صاغية لأنه (أي بشار) لا يستطيع اتخاذ قرار بشأن ذلك، بالإضافة إلى إيران التي أصبحت تشكل شبه قوة احتلال لسوريا، هذا هو النظام (المقاوم الممانع العروبي) الذي يتهم الآخرين بأنهم مستعربون وأنصاف رجال، بينما رأسه مسير من حفنة تعيش منذ عقود، بعيدا عن المنطق والواقع.
د. عبد الحكيم الزعبي - ألمانيا [email protected]