عن حريات الشعوب نتحدث

TT

> تعقيبا على خبر «مساعد وزيرة الخارجية الأميركية: شعبية الأسد في الدول العربية وصلت إلى (الحضيض)»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول: بالعكس فإن شعبية الأسد قد ازدادت عند بعض من الدول العربية التي تؤيد إيران، وبين عملائه في سوريا ولبنان. من هنا الشكوك تحوم حول أهداف الثورات العربية التي نالت الرضا الغربي والأميركي وموافقة الروس والصينيين، عدا الثورة السورية التي لا تتماشى مع أطماع إيران في المنطقة. يتهرب الغرب ومعهم الأميركان من مبادئهم المعلنة حول حقوق الإنسان ويتحججون بأعذار تارة بوجود «القاعدة»، وأسباب أخرى معروفة. لقد انكشفت النيات، لكن حريات الشعوب لن تؤخذ بالقوة.

صلاح الدين - هولندا [email protected]