* تعقيبا على خبر «مظاهرة أمام السفارة الإيرانية بالقاهرة لطرد القائم بالأعمال ورفض دعم طهران للأسد»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا ننسى أن في بدايات الحركة الشعبية المصرية قد تحدث خامنئي في خطبة الجمعة في طهران باللغة العربية مخاطبا أبناء مصر، والآن نرى أن أبناء مصر يردّون عليه بالهتافات، بضرورة إغلاق بؤرة التجسس والإرهاب التي فتحها النظام الإيراني باسم السفارة. والحقيقة أن أبناء مصر يعرفون أنهم قاموا بالثورة من أجل التخلص من الديكتاتورية، ونظام خامنئي وولاية الفقيه أسوأ ديكتاتورية، لا شك أن ورقة التوت قد سقطت من خامنئي ونظامه بعد مشاركته الفعالة في قمع الشعب السوري المظلوم، وأعتقد أن بعد تعرية هذه الجريمة الكبيرة لا أحد في العالم العربي يمكن له أن يدافع عن نظام الملالي.
أحمد حسين تواق - فرنسا [email protected]