الابن يمشي على خطى أبيه

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما يحدث بسوريا مجزرة وليس حربا!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما يحدث في سوريا وما حدث منذ استيلاء الأسد الأب على السلطة بانقلاب عسكري هو مجازر وليس مجزرة واحدة! المجازر التي قام بها الأسد الأب والتي لم يكن هناك إعلام ليغطيها لأنه كان متبعا سياسة التعتيم الإعلامي، ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وقد مات الأسد ولم يحاسبه أحد على جرائمه، وها هو الابن يتابع مسيرة الجرائم ضد الشعب السوري وأيضا بتعتيم إعلامي، ولكن الوسائل الحديثة والتقنية وصلت إلى أفراد قد نقلت إلينا بعض هذه الجرائم التي يرتكبها هو وعصاباته الطائفية. كل شيء في سوريا تم علونته (أي تحويله للعلوية) تحت شعار «إلى الأبد»، ولكن سقوط هذه العصابة بات قريبا مهما فعلت.

مهاب الحمصي - فرنسا [email protected]