إلى متى يستخفون بعقولنا؟

TT

* تعقيبا على خبر «سفير بكين في الرياض: الموقف الصيني لا يعني تأييدا أو احتضانا للنظام السوري وكانت لنا لقاءات مع المعارضة»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا يعنيني تأييد النظام السوري؟ ما معنى هذا الكلام؟ إلى متى يستخف هؤلاء بعقولنا؟ بل إنهم يعتقدون أنه لا عقول لنا ولا نرى ولا نفهم ما يدور ويجب أن نكتفي بما يقولونه. آمل أن نرى مقاطعة عالمية للمنتجات الصينية الرديئة، وهذا ليس مستحيلا، وهناك جهود مكثفة في ذلك. أنا شخصيا قاطعت كل ما هو صيني ووجدت أني لم أفقد أي شيء مهم، وأرجو من الجميع مقاطعتهم وروسيا لنجعلهم يدفعون ثمن جرائمهم المشتركة مع النظام السوري المجرم.

علي التميمي - السعودية [email protected]