خطوات القضاء على الفتن

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «المرشد العام والأمين العام!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما يجري في سوريا يستفز مشاعر كل إنسان يملك ولو شيئا يسيرا من الضمير الحي، فما بالك بجماعة تعرف تماما معنى الظلم؟ فهي عانت منه طوال عقود من الزمن: معتقلات وتعذيب وموت تحت التعذيب، ومصادرة أموال وحقوق وحريات. من ناحية ثانية، من غير المتوقع حصول مواجهة بين السنّة والشيعة في إطار حزبي أو في إطار حرب أهلية، لأنه وبعد الانتهاء من النظام البعثي في دمشق ستتجه أنظار العرب والقوى الدولية الأخرى صوب نزع سلاح ميليشيا حزب الله وبالتالي تقليم أظافر هذا الحزب، وفي ذلك مع سقوط الأسد ونظامه كسر كبير لمشروع الهيمنة الفارسي الإيراني المعتمد كثيرا على التحريض المذهبي، الأمر الذي سينعكس إيجابا على أبناء الطائفة الشيعية نفسها، وفي نفس الوقت نزع فتيل فتنة المواجهة بين أهل المذهبين.

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com