لم تعد الحيل تنطلي علينا!

TT

* تعقيبا على خبر «أوباما: سأستعمل القوة مع إيران عندما يحين وقتها.. ولإسرائيل الحق في حماية أمنها»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: لمَ لا يحدد قانون لعبتهم عدد أشواط تلك المباراة التي أقيمت تضامنا مع الأسد ولأجل إجهاض الثورة في سوريا؟ لقد سئمنا المشاهدة وأصبحت غصة في حلقنا، يريدون أن يحيوا في أذهاننا فكرة أن إيران دولة ممانعة، وبالتالي فالأسد كذلك، وبالتالي أيضا فالشعب السوري بأكمله شعب خائن، لأنه لا يقف خلف قائده الممانع وتكون النتيجة الكارثية أن ينصرف الشعب العربي من المحيط إلى الخليج عن أخيه الشعب السوري الذي هو في محنته يعاني أقسى معاناة وأشدها، ينصرف عنه لأنه خان الأمانة ووقف موقفا مخزيا من قائده الممانع الأسد، بل قد ينقسم الشعب السوري نفسه على نفسه وثورته فهناك السذج الذين يصدقون قول السحرة والكهان من أميركا وإيران، متى تنتهي تلك المباراة بين الفريقين الأميركي والإيراني؟ ومتى تنتهي تلك الحرب الكلامية الكذوب؟ أقول لكم متى.. عندما يعلمون أننا لم تعد تنطلي علينا تلك الحيل.

أكرم الكاتب - أميركا [email protected]