* تعقيبا على خبر «جنوب السودان يتهم السودان بمقتل وإصابة 8 أشخاص في قصف جوي»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، أقول: تتبع حكومة الحركة الشعبية في جوبا سياسة «ضربني وبكى.. سبقني واشتكى»، لأن المناوشات الأخيرة على الحدود بدأتها ميليشيات الحركة الشعبية المدعومة بمتمردي دارفور بالهجوم على منطقة بحيرة الأبيض داخل حدود السودان، وبدعم قوي وإشراف من حاكم ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان، الذي تتجمع تلك القوات المعتدية في ولايته وتحت إشرافه المباشر، وبعد أن تم سحق تلك القوات وخاب فألها في احتلال تلك المنطقة وتم ردها لما وراء الحدود نرى حكومة الحركة الشعبية تحاول تأليب العالم على السودان ببياناتها المتكررة حول قصف جوي لأراضيها. إن حكومة الحركة الشعبية أصبحت تتصرف كما تتصرف إسرائيل، وتعتدي على جيرانها معتمدة على وقوف أميركا معها وحمايتها من أي قرارات دولية تدين هذا العدوان، حيث إن السودان قدم لمجلس الأمن الكثير من الشكاوى عن هذه الاعتداءات دون أن ينظر هذا المجلس في تلك الشكاوى لأن الأمر بيد أميركا.
فيصل الغالي - الإمارات [email protected]