طرف ضد طرف

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الوضع معقد.. خطير»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: كاتبنا العزيز يطرح فكرة ترجيح كفة جماعة معارضة (أو طرف ضد طرف) وهنا تكمن المشكلة، حيث يجب على المجتمع الدولي إيجاد حل توافقي للأزمة يجمع الطرفين على طاولة الحوار بجهود دولية وضغط من الأمم المتحدة بتعاون مع روسيا والصين، وليس بمبدأ مصارعة روسيا والصين في جزئية من ينتصر لمن ـ وهذا ما يساعد على تجنب الحرب الأهلية. ولا ننسى أن الشعب السوري في المناطق الهادئة أيضا يعانون من مشكلات كبيرة في الإمدادات الغذائية وتوفير الوقود للنقل والتدفئة، وليس فقط في المناطق المشتعلة كما يتصور البعض، بمعنى آخر نقص الإمدادات لا يعتبر ضغطا من النظام على فئة دون أخرى، وإنما بسبب الظروف السائدة والعقوبات الدولية وتباطؤ الإنتاج الزراعي وشبه توقف الإنتاج الصناعي في سوريا، مما يضغط على الاقتصاد بشكل كامل ويؤثر على جميع أطياف الشعب السوري وليس على النظام.

سامي الحموي - فرنسا [email protected]