* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب: «شيء لا يصدقه عقل!»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: وددت أن أقول: «خلينا على قنوات الطبخ أحسن من الانتخابات الإيرانية والقنوات السورية الرسمية» بمعنى ان الواحد يرتفع ضغطه بسبب الكولسترول والأكل أحسن من السياسة وغمها! ولكن وجدت بعد قراءة المقال الجميل أن بهاتة وسخافة وعدم احترافية القنوات السورية الرسمية في فبركة وتغطية الأحداث يبعث على الضحك، خصوصا استشهاد بشار الجعفري في مجلس الأمن. بالتالي قنوات الطبخ مضرة بالصحة، لأنها تفتح الشهية على الأكل الدسم أما قنوات البشارين الأسدي والجعفري فهي علاج للصحة العامة وتبعث على الضحك وتنشيط الدورة الدموية! فضلا عن أنها لا تظهر حقائق القتل في أرض الواقع بما لا يبعث على الهم والحزن على أهلنا وأبناء دمنا وديننا، متى سيستقيل سفراء سوريا من رأس عملهم؟ الحياء والحق عملتان نادرتان في هذا الزمان.
قتيبة السامرائي [email protected]