أمة تحارب نفسها حقا

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «عالم (كله) خرائط!»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: الحقيقة أنه موضوع الساعة وخطير جدا على الأمن العربي والاستقلال العربي والتكامل العربي في مواجهة الانقسام والميلشيات والقبلية والأحزاب والتقسيم إلى مسلم ومسيحي ويهودي.. كل هذه التناقضات موجودة في منطقة واحدة.. فما العمل لإعادة تجميع هذه القوى وهذه الانقسامات التي يجب أن تُجابه بالقوة والحزم، فالوطن للجميع من دون انقسام وتقسيم، فالعراق عليه أن يعود عراقا واحدا لكل العراقيين وكذلك ليبيا لكل الليبيين واليمن لكل اليمنيين وسوريا ومصر والسودان من دون تقسيم وانفصال، وتحل محلها المواطنة للجميع من دون تمييز.. الحقيقة أنني أرى أن الوحدة العربية ستقضي على فكر التقسيم والانفصال والقبلية والديانات، ويكون جيش الوحدة والأمن الوطني من القواعد الراسخة للحفاظ على الوحدة ضد التقسيم، فضعف الأمن الوطني لكل دولة على حدة يشجع الآخرين على الانقسام، ليس لصالح المواطن بل لصالح قادة الانفصال وتعميق الطائفية والقبلية، ولن ننتهي إذن أبدا وسنكون حقيقة (أمة تحارب نفسها).. حفظكم الله وأيدكم بنصره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن بينت حقيقة ما يجري في أمتنا العربية والإسلامية.. عجبا! يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]