أين المواطنة؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تطمين أقليات سوريا»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: الحديث عن «الأقليات» مناقض لمبدأ المواطنة، فإما أن يكون مواطن بحقوق وواجبات أو لا يكون، والأفضل أن نكون واقعيين ونتحدث عن محاصصة ضمن شيء اسمه سوريا، والحقيقة أن سوريا كانت محكومة من قبل «أقلية» لمدة تزيد على أربعين سنة بالحديد والنار والقبضة الأمنية الثقيلة، فمن الذي تجرأ على فتح فمه وتحدث عن حق «الأغلبية» المغلوبة على أمرها، التي عشش الخوف في عروقها؟

هاني خليل - أميركا [email protected]