الحكم الطائفي للأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تطمين أقليات سوريا»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: الأقليات في سوريا موجودة وكانت مطمئنة تماما ـ ولكن بعد مجيء الأسد للسلطة، الذي أسس لحكم طائفي في سوريا، ونحن نحصد النتائج بعد أكثر من أربعين عاما من إبعاد أهل السنة ذوي الأغلبية العظمى عن كل شيء وتهميشهم، من هنا وجدنا الشعب السوري يصدر سيمفونية بحق حافظ الأسد المتسبب في كل ما جرى ويجري في سوريا، إلا وهي ترديد كل الشعب السوري لسيمفونية اللعنات التي تلاحقه وهو في قبره، لذلك كما تفضل كاتبنا الشهم العربي الأصيل ونصحه للأقليات في سوريا بأن تدرك أن النظام المتوحش زائل لا محالة وسوريا باقية وشعبها باق في كل أطيافه كما كان قبل مجيء هؤلاء الذين سلموا سوريا لإيران، وجعلوا السفير الإيراني كسلطة انتداب على الشعب السوري بطائفية لم تشهد لها سوريا مثيلا. سوريا بعد هؤلاء العملاء ستكون لكل السوريين ولكل العرب ولكل محبي التسامح والسلام في العالم، وستعود الشام كما كانت شام الياسمين الذي تغنى بها نزار قباني، الذي نفاه النظام خارج سوريا لقرون ومات خارج سوريا، ولكنه قال قصيدة عنترة وتنبأ بالذي يجري اليوم.

أزادي صالح [email protected]