> تعقيبا على خبر «غليان في دمشق وحلب.. والقبائل السورية تشكل كتائب عسكرية»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول: المهلة تلو المهلة تلو المهلة من أنصار النظام السوري الدموي من أمثال روسيا والصين وإيران وغيرها لتدمير الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية وإنهاء الاستبداد والفساد الذي سيطر على البلاد خلال 49 عاما عجافا، وآخر هذه المهل كانت بزيارة الدب الروسي إلى سوريا، بأن أعطاه الضوء الأخضر باستخدام الصواريخ والمدفعية والطيران الحربي لتدمير المدن بسكانها، وهذا الذي نفذه النظام السوري الدموي في حمص، وبالأخص في بابا عمرو، على مرأى ومسمع من العالم، وكان رد الفعل عبارة عن فقاعات إعلامية. والآن وبعد 12 شهرا من المجازر والقتل للأطفال والنساء والشباب من قبل النظام السوري الدموي بقيادة رئيس بشار السفاح، فإن النظام السوري ينتظر بفارغ الصبر مبعوث الأمم المتحدة السيد كوفي أنان؛ لكي يعطي للنظام مهلة إضافية في استمراره في تدمير بقية المدن وتركيع الشعب السوري المسالم. للمرة المليون.. إن النظام السوري غير قابل للإصلاح ولا يمكن أن يصلح نفسه، aفهو عبارة عن عصابة تتلذذ بالقتل والمجازر، وإنها خطر على العالم كله، فيجب تحويل أركان النظام السوري إلى محكمة الجنايات.
د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]