سوريا مختلفة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «(أفغنة) سوريا!»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: سوريا لن تصبح مثل الصومال ولن تصل إلى نموذج أفغانستان لعدة أسباب، أولها أن ثقافة الشعب السوري ووعيه السياسي وحاله الاقتصادي والديني تختلف كليا عن هذين البلدين، وثانيهما أن الشعب السوري مميز في رقيه وحضارته التي لا تسمح أيضا بذلك، بل أستطيع القول إن الحالة السورية قد تكون أقرب إلى الحالة الجزائرية مع بعض الفوارق، أهمها أن حراك الجزائر قام به جماعات دينية من دون التحام الشعب الجزائري بها، بينما حراك الشعب السوري ينطلق من قاعدة شعبية عريضة تضم مختلف الأطياف.

د. محمد علاري - ألمانيا [email protected]