* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «حوار مع رئيس غير محتمل!»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: سؤال أخير ما زال الصحافي يود سؤاله لسيادة الرئيس المحتمل: هل ترغب سيادتك في نشر حديثنا هذا؟ الرئيس المحتمل: هذا يتوقف على ما تريد نشره وعلى أسلوبك الصحافي، فقد تحدثت بصراحة شديدة وتطرقنا لمواضيع متعددة، قد يساء فهم بعضها وقد يساء تفسير البعض الآخر. أهنئ الصحافي على صبره وتفهمه لعقلية الرئيس المحتمل الذي ظن للحظة أنه رئيس فعلي يملك عناصر الرئاسة ويجلس على كرسي الحكم يقدم للشعب الفتات ويستكثرها عليه، معتمدا على ذكائه الخارق وفرضية أن الناس لا يفهمون، السؤال الأخير هو كم عدد الرؤساء المحتملين؟ وهل سيكون من بينهم الرئيس «المحتمل»؟.. شكرا على هذا المشهد المؤثر، لأنه جزء من الواقع الذي نعيشه.
عبد الله إسماعيل - فرنسا [email protected]