سوريا.. من سيئ إلى أسوأ!

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: المعركة تشتعل على الأرض.. وروسيا تتراجع عن موقفها»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: اختلاف المواقف في القضايا الدولية نابع من اختلاف المصالح، وروسيا مثل غيرها من الدول ليست مستعدة للتفريط في نصيبها، لأن ذلك ببساطة يمس مصالحها العليا، على عكس الجانب العربي الذي لا تحركه المصالح؛ بل العواطف، لذلك يمكننا القول إن الذي تراجع هو الحل، وقد تراجع كثيرا إلى الوراء، مع الأسف؛ فمن الدابي إلى أنان، ومن الجامعة العربية إلى مجلس الأمن، ومن تونس إلى إسطنبول، ثم ربما إلى باريس، ولا ندري إلى أين بعدها.. ما هذا؟ هل هو ماراثون؟ أم إن ما يدور في سوريا «كابوس».

داتشر طابوكار - الجزائر [email protected]