تحكيم العقل

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «الرجل الذي فقد أنفه وحزبه ومقعده النيابي»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما يثير الارتياب في حوادث الاعتداء هو أن الداخلية أعلنت القبض على معتدين لا وجود لهم في حالة النائب، وأن معتديا على المرشح أبو الفتوح قد سلم نفسه مع أنهم أعلنوا القبض عليه قبلها بأربعة أيام. الحصيلة هنا أن المجتمع يعاني بعض شرائحه حالة فريدة من الكذب غالبا ما يدفع ثمنها أبرياء كأولئك الذين تم القبض عليهم.. نحن مهووسون بالنظر إلى أمور صغيرة، في حين أن القضايا الكبرى على المحك، وأي القضية أكبر من إنقاذ الأمة العربية كلها مما صارت إليه؟ لست أملك حلا سحريا، ولكن بداية الحل بلا شك هي مواجهة أنفسنا وتحكيم العقل والعلم حتى نمضي قدما.. ربما تكون إيجابية المخاض القائم أن يتعلم الناس أن يختاروا على أسس منهجية وعلمية.

عبده رسلان - مصر [email protected]