* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الثورة لم تحدث»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: الثورة لم تحدث، لأنها ثورة إزاحة لا تثبيت.. لأنها ثورة إسقاط لا بناء.. ثورة إعلام لا واقع.. ثورة تملؤها الأكاذيب.. لا يوجد دليل واحد إلى الآن، لأنها ثورة مليئة بالإسقاطات لا مواجهات مع الذات.. لأنها ثورة ديكتاتورية لا ديمقراطية.. لأنها واردة «اضطروا لاستيرادها وإقناع الشعب بها» وليست نابعة من الشعب وحده، فهي ثورة انتقام وليست عدالة، لأنها لم تكن يوما أصلا ثورة.
نهى محمد - فرنسا [email protected]