سوريا.. وتصفية الحسابات!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الآن.. اجلسوا مع الروس»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: ليس من مصلحة أميركا، ولا فرنسا، المغامرة بالولوج في مستنقع مجهول ورئيساهما يخوضان الانتخابات من أجل ولاية ثانية. أما الدول الغربية الأخرى، فلن تفعل شيئا ضد سوريا الأسد إلا تحت غطاء أميركي. وبذلك يتضح أنه لا شيء سيتم سوى ترديد عبارات جوفاء لا دلالة لها في قاموس السياسة. ولو عرّجنا على روسيا، فهي لو تخلت عن قواعدها في سوريا، فلن يكون لديها موطئ قدم في المنطقة، وستصبح مكشوفة أمام أميركا، أضف إلى هذا، أن هنالك من يخاف حربا أهلية تأكل الأخضر واليابس، فليس من المفيد أن تكون سوريا مكانا لتصفية حسابات الكثيرين. حسان التميمي - السعودية [email protected]