* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «تحركوا أيها الجاهزون.. سوريا تغرق!»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: أنا من حمص وأشعر وأنا أقرأ المقال أنه فعلا يعبر عن مشاعر الشعب السوري الحر، بل إن الحل المقترح، خاصة بعد تأكد نفاق أوباما وإصرار الروس والإيرانيين على موقفهم المتآمر، هو الحل العملي الوحيد الذي يجب الأخذ به فورا قبل أن يجرف الطوفان ليس سوريا فقط، بل ما حاولها أيضا، لأن النظام حرص منذ البدء على إشعال الحرب الطائفية، فإذا لم يتخل عنه المزيد من الضباط الآن فلن يجد الشعب أمامه سوى الدخول في الثأر الطائفي، ولكن إذا وجد من يرغب في الانشقاق الآن جدوى من انشقاقه بالحصول على أسلحة يستطيع من خلالها الدفاع عن الشعب وحمايته، فسوف نرى أعدادا متزايدة من الضباط والجنود يتخلون عن النظام ويلتحقون بالثورة.
فارس الحمصي - قطر [email protected]